قصة الامير الوليد بن طلال من اغني رجال اعمال بالعالم

 

قصة الامير الوليد بن طلال من اغني رجال اعمال بالعالم

 

 

Advertisements

 

الوليد بن طلال

الوليد بن طلال هو واحد من أغنى الأفراد في الشرق الأوسط وقد أثبت أن لديه أكثر من ثروة جيدة وأسلوب حياة فاخر.

 

Advertisements

 

 

في سن مبكرة ارتفع هذا الرجل إلى الشهرة في دولة الشرق الأوسط من خلال تأسيس شركته العقارية “شركة المملكة القابضة”.

ثم غامر في مجال التمويل وأصبح مرتبطًا بمؤسسات بمليارات الدولارات مثل “Citicorp”.

 

عيد ميلاد: 7 مارس 1955
الجنسية: سعودي
الشهير: اقتباسات من الوليد بن طلال الإنسانية
العمر: 65 سنة
برج الحوت

المعروف أيضا باسم: الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود العربي وارن بافيت الأمير الوليد بن طلال عبدالعزيز آل سعود الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود
مواليد: الرياض
الشهيرة باسم: Business Magnate
الطول: (168 سم)

 

عائلة:
الزوج / السابق: أميرة الطويل أسماء بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي خلود السرحاني مها السعيد التميمي الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز الأميرة إيمان بنت ناصر السديري
الأب: طلال بن عبدالعزيز ال سعود

الأم: الاميره منى الصلح
الأشقاء: خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود
الأبناء: الأمير خالد بن طلال الأميرة ريم بن طلال
الخريجين البارزين: كلية مينلو
المدينة: الرياض المملكة العربية السعودية
المؤسس:  شركة روتانا ريكوردز

 

 

حتى أنه ذهب للاستثمار في العديد من الشركات الشهيرة مثل معالج الكمبيوتر ستيف جوبز “Apple Inc” و “AOL” والعديد من عمالقة الضيافة.

في مرحلة لاحقة من حياته بدأت هذه الأعمال التجارية تشارك بنشاط في الأنشطة الخيرية والتي تضمنت تمكين النساء من المملكة العربية السعودية وتقديم المنح الدراسية والقضاء على الفقر. كما تبرع بسخاء بمبالغ ضخمة من المال لإعادة تأهيل ضحايا الكوارث الطبيعية مثل “تسونامي”.

 

بل ذهب لتشجيع امرأة تدعى هنادي زكريا الهندي في متابعة حلمها في الطيران بالطائرة. بفضل مساعدة وليد الجوهرية أصبحت المرأة “الطيار الأول للإناث” في المملكة العربية السعودية. لمعرفة المزيد عن حياة وإنجازات الوليد بن طلال

 

الطفولة والحياة المبكرة

ولد الوليد للعاهل المسمى الأمير طلال وزوجته منى الصلح في 7 مارس 1955 في مدينة الشرق الأوسط في الأردن.

كان والده منخرطًا بنشاط في الشؤون السياسية للبلاد وعين وزيرًا للمالية. ومع ذلك أطيح به من السلطة بسبب الاضطراب السياسي واضطر إلى المنفى.

 

انفصل والديه رسمياً عن طرق في عام 1969 من خلال الطلاق وبعد ذلك أقام وليد مع والدته في لبنان. خلال أيام صغره كان بن طلال غير منضبط تمامًا وكان يهرب كثيرًا من مقر إقامته. ثم ينتهي به الأمر بالراحة في سيارات متوقفة في الشوارع خلال الليالي.

أكمل الشاب تعليمه الابتدائي من مؤسسة عسكرية في الرياض والتي ادعى انضباطه فيها. انتقل طلال في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة حيث تابع دراسته في مؤسسة تسمى “Menlo College”.

 


المسار المهني

بعد تخرجه من “مينلو” في عام 1979 عاد طلال إلى أرضه في المنزل لبدء مشروعه التجاري الخاص. ازدهر اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ خلال الفترة بسبب الطفرة في قطاع النفط.

ساعدت حالة الاقتصاد الوطني بشكل كبير هذا الشاب الذي غامر في العقارات والبناء في ذلك الوقت. ساعدت فكرة بدء عمله في وقت ازدهار النفط في المملكة العربية السعودية الوليد على ضرب الذهب.

 

ثم حصل على مؤسسة مالية ضعيفة الأداء تسمى “البنك التجاري السعودي المتحد”. في وقت لاحق دمج هذا البنك مع مؤسسات أخرى مثل “بنك القاهرة السعودي” و “سامبا”. أصبح “البنك التجاري السعودي المتحد” أحد أفضل المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

اشترى الوليد جزءًا كبيرًا من أسهم العملاق المالي “سيتيكورب” في عام 1991 وهو الوقت الذي كان فيه البنك يعاني من أزمة كبيرة.

 

ثم ذهب لاحقًا لإنقاذ المنظمة الشهيرة “Citibank” بمبلغ 550 مليون دولار. يعتقد أن بارون الأعمال يملك حصصًا بقيمة مليار دولار في شركة “Citigroup” اليوم.خلال عام 1997 زعمت مجلة “تايم” الشعبية أن الوليد كان يمتلك حصة 5٪ في شركة الإعلام الأمريكية العملاقة “نيوز كوربوريشن”.

ذهب طلال لاحقًا للاستثمار في شركات مثل AOL و Apple Inc. و عملاق صناعة الأفلام “Eastman Kodak” و “TWA” – شركة طيران شهيرة ومجموعة فنادق “فور سيزونز”

وحتى ذات السمعة العالية ” بلازا. في عام 2004 ذهب لبيع عدد كبير من الأسهم التي يمتلكها مع شركة “بلازا”.

 


ذهب الأمير لشراء “فندق سافوي” الشهير الموجود في لندن مقابل مبلغ مذهل قدره 250 مليون دولار خلال أوائل عام 2005.

حتى أنه باع الرهانات التي كان يملكها في شركة ستيف جوبز المملوكة لشركة “أبل إنك” خلال نفس العام. في عام 2006 أبرمت شركته “شركة المملكة القابضة” صفقة استحواذ مع شركة تدعى “كولوني كابيتال” للاستحواذ على “مجموعة فيرمونت للفنادق”.

وبالتالي فإن الصفقة التي تم إجراؤها كانت تبلغ قيمتها 3.9 مليار دولار.
ذكرت بعض مصادر وسائل الإعلام أن بن طلال كان له رأي في حصص بقيمة 35 ٪ في عملاق الإعلام في الشرق الأوسط “SRMG”.

 

أعلن هونشو الأعمال علانية في عام 2011 أنه سيتعاون مع مجموعة البناء السعودية “بن لادن” لإنشاء “برج ون مايل” الذي سيصبح أعلى مبنى في العالم بمجرد أن يصبح جاهزًا.

وفي العام نفسه استثمر الوليد أيضًا مبلغًا ضخمًا قدره 300 مليون دولار أمريكي في موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات.

 

أشغال كبرى

حازت حصته في “Twitter” على اهتمام العالم من جميع أنحاء العالم خاصة خلال عام 2011. وأفيد لاحقًا أن حصة وليد في الشركة كانت تبلغ حوالي 8 مليار دولار.

 

الجوائز والإنجازات

خلال عام 2009 تلقى الوليد “وسام عز الدين” من محمد نشيد رئيس جزيرة المالديف. كما تم تكريمه بجائزة “دولة فلسطين” في العام نفسه.

تم تكريم رجل الأعمال بجائزة “Dwight D Eisenhower للابتكار” في عام 2010.
حصل بن طلال على وسام “وسام البحرين من الدرجة الأولى” و “مهوججفال راشتراديب ماندابفي” و “ميدالية كولينا دي بوي” في عام 2012 على التوالي.

 

الحياة الشخصية والإرث

قطب الأعمال هذا من المملكة العربية السعودية لديه أخت تدعى سلطانة نارول وهي أيضًا صاحبة حصة في إمبراطورية الضيافة في فنادق ومنتجعات فيرمونت.

وبحسب ما ورد تمتلك حصصًا تبلغ قيمتها 16 ٪ من إجمالي رأس المال.

ربط بن طلال العقدة لأول مرة مع عضو من العائلة المالكة يدعى دلال بنت سعود لكن العلاقة انتهت بعد فترة قصيرة. كان لدى الزوجين طفلان هما خالد وريم. تزوج لاحقا من أميرة سعودية تدعى أميرة الطويل

. لم تستمر هذه العلاقة أيضًا لفترة طويلة جدًا وانتهت في نوفمبر 2013.

 

يمتلك بن طلال قصورًا فاخرة للغاية ومشاغل ضيافة مثل “منتجع المملكة” و “قصر المملكة” و “واحة المملكة”. وبصرف النظر عن ذلك فإنه يمتلك أيضًا يختًا باسم “Kingdom 5KR” وهي واحدة من أطول السفن من نوعها في العالم كله.

رجل الأعمال هو أحد مؤسسي الشركة المسماة “مؤسسة الوليد بن طلال” وهي مبادرة إنسانية تهدف إلى التخفيف من حدة المشاكل الاجتماعية مثل الفقر ومساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية على التغلب على آثارهم.

 


في محاولة لتشجيع التعليم ساهم رجل الأعمال هذا بنحو 500000 دولار في منحة “جورج هيبرت ووكر بوش” وهي مبادرة من المؤسسة التعليمية المسماة “أكاديمية Philips” في عام 2002.

وفي العام نفسه تبرع بـ 18.5 مليون يورو للأسر الفلسطينية التي عانت بسبب الصراع السياسي بين دولتها وإسرائيل المجاورة.

حتى أنه قدم 17 مليون دولار لتلك العائلات التي دمرتها آثار مأساة “تسونامي” القاتلة التي ضربت المحيط الهندي في عام 2004.

نيابةً عن مبادرة الوليد لا تزال زوجته السابقة أميرة تسافر على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية في محاولة لتشجيع تمكين المرأة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.ووفقًا لقناة “بريتش برودكاستينغ نتوورك” (BBC) الإعلامية العالمية فإن الوليد سوف يتبرع بمبلغ 32 مليار دولار من أجل رفاهية المجتمع.

 

صافي الثروه

اعتبارًا من أوائل عام 2015 تشير التقديرات إلى أن صافي ثروة هونشو التجارية تبلغ حوالي 22.8 مليار دولار.

 

Advertisements

 

Tags: , , , , , , , ,